أخونا فیروز حمیدي الشهير بـ"إلياس" المعتقل في سجن رجايي شهر
شاب ملتزم و محترم في مجتمعه، كان ينظم حلقات لتدريس القرآن و السنة في بيته
اعتقل إلياس في 18 نوفمبر 2010 بعدما أطلقت عناصر من الاستخبارات بلباس مدني النار على بيته حيث كان يعيش مع زوجته و ابنه ذي الستة عشر شهراً عندما ركض إلياس الأعزل من المنزل فزعاً أطلقوا النار على رجله مرتين، ثم أخذوه هو و زوجته و إبنه الرضيع لمركز الاستخبارات في سنندج لم يحصل إلياس على الرعاية الطبية اللازمة لجراحه و فوق هذا عُذب و ضُرب بوحشية و في إحدى مرات التحقيق أحضروا زوجته أمامه و هددوا باغتصابها إذا لم "يعترف"، بعد اسبوع افرجوا عن زوجته و إبنه الرضيع بكفالة و بقي إلياس معتقلاً و لم ير أهله مدة عام كامل
تم التحقيق مع إلياس لمدة 20 شهر و هو معتقل في زنزانة انفرادية في بدروم مبنى الاستخبارات ثم نقل لسجن رجايي شهر في كرج في 24 سبتمبر 2012 حكم عليه بـ20 سنة سجن "لتورطه في "أنشطة سلفية
الاعتقال جاء نتيجة رفض إلياس التوقف عن إعطاء دروس القرآن و السنة رغم التهديدات التي كان يتلقاها من عناصر النظام
أصبح إلياس أعرج بسبب عدم حصوله على الرعاية الطبية المطلوبة و الرصاصتان اللتان اصيب بهما مازالتا في رجله
لا تنسوا إلياس و كل المعتقلين من الدعاء
شاب ملتزم و محترم في مجتمعه، كان ينظم حلقات لتدريس القرآن و السنة في بيته
اعتقل إلياس في 18 نوفمبر 2010 بعدما أطلقت عناصر من الاستخبارات بلباس مدني النار على بيته حيث كان يعيش مع زوجته و ابنه ذي الستة عشر شهراً عندما ركض إلياس الأعزل من المنزل فزعاً أطلقوا النار على رجله مرتين، ثم أخذوه هو و زوجته و إبنه الرضيع لمركز الاستخبارات في سنندج لم يحصل إلياس على الرعاية الطبية اللازمة لجراحه و فوق هذا عُذب و ضُرب بوحشية و في إحدى مرات التحقيق أحضروا زوجته أمامه و هددوا باغتصابها إذا لم "يعترف"، بعد اسبوع افرجوا عن زوجته و إبنه الرضيع بكفالة و بقي إلياس معتقلاً و لم ير أهله مدة عام كامل
تم التحقيق مع إلياس لمدة 20 شهر و هو معتقل في زنزانة انفرادية في بدروم مبنى الاستخبارات ثم نقل لسجن رجايي شهر في كرج في 24 سبتمبر 2012 حكم عليه بـ20 سنة سجن "لتورطه في "أنشطة سلفية
الاعتقال جاء نتيجة رفض إلياس التوقف عن إعطاء دروس القرآن و السنة رغم التهديدات التي كان يتلقاها من عناصر النظام
أصبح إلياس أعرج بسبب عدم حصوله على الرعاية الطبية المطلوبة و الرصاصتان اللتان اصيب بهما مازالتا في رجله
لا تنسوا إلياس و كل المعتقلين من الدعاء