تيمور نادري زاده، مزارع، 45 سنة، محكوم عليه بالاعدام اعتقل في 8 يونيه 2010 أثناء عمله في مزرعته و اُودع في الحبس الانفرادي في وكالة الاستخبارات في سنندج و زانجان، و بالرغم من التعذيب النفسي و الجسدي إلا أن تيمور رفض الاعتراف بما يمليه عليه المحققون
تيمور لديه ولدان، أحدهما اسمه عرفان و هو مواليد 1991 اعتقل و عمره 19 سنة و هو حالياً مع والده في سجن رجائي شهر، الإبن يموت حزناً على حال والده و الأب يتمزق قلبه عندما يرى ابنه الذي كان من المفترض أن يكون في الجامعة سجين هذا ما يريده النظام الإيراني، أن يتأخر أهل السنة
زوج إبنة تيمور إبراهيم مرادي قتل أيضاً على يد النظام الإيراني و بعد وفاته وُلد عبد الرحمن إبنه عبد الرحمن لم ير والده و لا جده، كل ما يعرفه من جده هو صوته على الهاتف، عبد الرحمن الآن عمره 4 أعوام و مازال يظن أن جده سيرجع و عندما يتحدث مع جده على الهاتف يسأله هل ستحضر لي سيارة عندما ترجع؟ هل ستحضر لي دراجة عندما ترجع؟ هل ستحضر لي كذا و كذا عندما ترجع؟ و الجد يرد نعم يا عبد الرحمن يا حبيبي
عبد الرحمن لم يفهم بعد ماذا يحدث و لا يعلم من قتل أباه، و سيحرم من جده الذي لم يعرفه إلا من خلال الهاتف بعد ما حرم من حنان أبيه و هذا هو نهج النظام الإيراني في تفكيك الأسر السنية
لا تنسوا عبد الرحمن الذي لم يعرف حنان الأب و لم ير والده من الدعاء، نرجو من الله أن لا يحرمه من حنان جده و أن يعوضه عن فقد أبيه خيراً
هناك المئات من العائلات السنية مزق أوصالها النظام الإيراني و هؤلاء المعتقلون هم إخواننا و عائلاتهم هي عائلاتنا أقل ما يمكننا تقديمه لهم هو الدعاء لهم و نشر الوعي بقضاياهم