صدر حكم الإعدام بحق ثلاثة من "سجناء الرأي" السنة و هم فرشيد ناصري و تيمور نادري زاده و برزان نصر الله زاده
حيث ادينوا بتهمة "المحاربة" لدعمهم لجماعات سلفية، أصدر حكم الاعدام القاضي محمد مغيسه في الفرع الـ28 لمحكمة إيران الثورية
برزان عندما اعتقل في 2010 كان عمره 17 سنة حين هاجمه رجال من المخابرات الإيرانية بلباس مدني و اصيب بطلق ناري في البطن حسب مصدر لوكالة نشطاء حقوق الانسان الاخبارية و تم نقله للمستشفى المحلي حيث مكث لمدة ساعة فقط ثم نقل لمقر المخابرات في سنندج و بسبب هذا الاهمال الطبي فقد طحاله و اجبر جراء التعذيب على تسجيل اعتراف مصور أنه كان على صلة بجماعات سلفية
أما فرشيد نصيري فيبلع من العمر 26 عام، من سنندج، اعتقل في نوفمبر 2010 و أمضى 13 شهر في الحبس الانفرادي في وكالة الاستخبارت في سنندج ثم نقل إلى سجن رجائي شهر في الكرج
الأخ الثالث، تيمور نادري زاده فيبلغ من العمر 48 عام و قد اعتقل في العاشر من يونيه 2010 في سنندج أيضاً أمضى شهرين في الحبس الانفرادي في وكالة الاستخبارات ثم نقل إلى فرع ادارة العلومات حيث قضى 12 شهراً في الحبس الانفرادي ثم نقل إلى سجن رجائي شهر
و قال المصدر لوكالة الأخبار أنه رغم انكار المتهمين للتهم الموجهة إليهم طوال المحاكمة إلا أنه تم ادانتهم و الحكم عليهم بالاعدام و يُعتقد أن اعتقالهم و الحكم عليهم بالموت أصلاً هو بسبب نشرهم للمذهب السني في إيران
جدير بالذكر أن العديد من أهل السنة و خاصة النشطاء في مجال الدعوة تم اعتقالهم والحكم عليهم بالاعدام بتهم واهية في محاكمات ذات دوافع سياسية في 2011 جاء في تقرير بعثة الولايات المتحدة المعنية بالحرية الدينية أن الأئمة المسلمين يتعرضون للتضييق و الترهيب من قبل عناصر الاستخبارات و الأجهزة الأمنية و يوجد تفرقة هائلة في معاملتهم على الصعيد الرسمي
حيث ادينوا بتهمة "المحاربة" لدعمهم لجماعات سلفية، أصدر حكم الاعدام القاضي محمد مغيسه في الفرع الـ28 لمحكمة إيران الثورية
برزان عندما اعتقل في 2010 كان عمره 17 سنة حين هاجمه رجال من المخابرات الإيرانية بلباس مدني و اصيب بطلق ناري في البطن حسب مصدر لوكالة نشطاء حقوق الانسان الاخبارية و تم نقله للمستشفى المحلي حيث مكث لمدة ساعة فقط ثم نقل لمقر المخابرات في سنندج و بسبب هذا الاهمال الطبي فقد طحاله و اجبر جراء التعذيب على تسجيل اعتراف مصور أنه كان على صلة بجماعات سلفية
أما فرشيد نصيري فيبلع من العمر 26 عام، من سنندج، اعتقل في نوفمبر 2010 و أمضى 13 شهر في الحبس الانفرادي في وكالة الاستخبارت في سنندج ثم نقل إلى سجن رجائي شهر في الكرج
الأخ الثالث، تيمور نادري زاده فيبلغ من العمر 48 عام و قد اعتقل في العاشر من يونيه 2010 في سنندج أيضاً أمضى شهرين في الحبس الانفرادي في وكالة الاستخبارات ثم نقل إلى فرع ادارة العلومات حيث قضى 12 شهراً في الحبس الانفرادي ثم نقل إلى سجن رجائي شهر
و قال المصدر لوكالة الأخبار أنه رغم انكار المتهمين للتهم الموجهة إليهم طوال المحاكمة إلا أنه تم ادانتهم و الحكم عليهم بالاعدام و يُعتقد أن اعتقالهم و الحكم عليهم بالموت أصلاً هو بسبب نشرهم للمذهب السني في إيران
جدير بالذكر أن العديد من أهل السنة و خاصة النشطاء في مجال الدعوة تم اعتقالهم والحكم عليهم بالاعدام بتهم واهية في محاكمات ذات دوافع سياسية في 2011 جاء في تقرير بعثة الولايات المتحدة المعنية بالحرية الدينية أن الأئمة المسلمين يتعرضون للتضييق و الترهيب من قبل عناصر الاستخبارات و الأجهزة الأمنية و يوجد تفرقة هائلة في معاملتهم على الصعيد الرسمي