صورة جديدة لأخينا جمشيد دهقاني الذي ينتظر تنفيذ حكم الاعدام فيه في سجن قزلحصار في إيران
جشميد و ثلاثة إخوة آخرون مهددون بالاعدام في أي وقت، حسب تصريحات منظمة حقوق الانسان إيران
(IHR)
اعتقل جمشيد في 2009 أثناء قيادته لسيارته الأجرة، أثناء الاعتقال قامت القوات الايرانية بتعصيب عينيه و وضعته في سيارة و عندما اعترض على هذا الوضع قام العملاء بضربه بلا رحمة حتى كسرت أنفه و ذراعه و لم يعط حق التحدث بل و طلبوا منه التوقيع على اعتراف و إلا سيقتلوه و يرموا بجثته على جانب الطريق
ثم نقل لسجن همدان حيث اكتشف أن أخاه جهانگیر قد اعتقل أيضاً و كانت التهم التي اعتقلوا بسببها غير محددة و هي "المحاربة" و "الافساد في الأرض"
و بعد عدة أشهر قُتل عالم سني له صلة بالنظام الإيراني في ديسمبر 2009 و قامت السلطات الإيرانية باتهام 10 إخوة بقتله من ضمنهم جمشير و جهانگير مع أنهم كانوا في السجن وقت وقوع الجريمة! و رغم ذلك اضيفت التهمة لملفاتهم
في 2011 ظهر العشرة إخوة مكبلين و معصوبي الأعين في الفرع 28 لمحكمة طهران الثورية التي يترأسها القاضي محمد مغيسه سئ السمعة و حكم عليهم بالاعدام شنقاً في محاكمة لم تستمر 10 دقائق و لم يسمح لهم فيها بتوكيل محامي
تم اعدام 6 من الإخوة في ديسمبر 2012 و لم يسمح لعائلاتهم بزيارتهم أو حتى الاتصال بهم هاتفياً قبل تنفيذ الحكم و لم تسلم جثثهم لعائلاتهم حتى الآن
حالياً ينتظر جمشيد و جهانگير و حامد أحمدي و كمال ملايي تنفيذ حكم الاعدام فيهم في أي لحظة
موعد تنفيذ الحكم كان 26 سبتمبر لكن السلطات الإيرانية قامت في أخر لحظة بتأجيل التنفيذ لمدة شهر
و قد مضى الشهر ولا يوجد ما يمنع اعدامهم في أي لحظة
و بحسب تصريحات منظمة حقوق الانسان إيران فإن حكم الاعدام قد ينفذ في الأيام القليلة القادمة
الوضع الصحي للإخوة
حامد أحمدي تعرض الشهر الماضي للصعق بالكهرباء و قد نزف من معدته
كمال مولايي أوسعه حراس السجن ضرباً و ركلاً حتى كسرت سن من أسنانه و لم يسمح لأي منهما بالحصول على أية رعاية طبية
اصيب جمشيد بمرض جلدي حول وسطه و لم تسمح له إدارة السجن بالحصول على أي علاج
لا تنسوهم من الدعاء
جشميد و ثلاثة إخوة آخرون مهددون بالاعدام في أي وقت، حسب تصريحات منظمة حقوق الانسان إيران
(IHR)
اعتقل جمشيد في 2009 أثناء قيادته لسيارته الأجرة، أثناء الاعتقال قامت القوات الايرانية بتعصيب عينيه و وضعته في سيارة و عندما اعترض على هذا الوضع قام العملاء بضربه بلا رحمة حتى كسرت أنفه و ذراعه و لم يعط حق التحدث بل و طلبوا منه التوقيع على اعتراف و إلا سيقتلوه و يرموا بجثته على جانب الطريق
ثم نقل لسجن همدان حيث اكتشف أن أخاه جهانگیر قد اعتقل أيضاً و كانت التهم التي اعتقلوا بسببها غير محددة و هي "المحاربة" و "الافساد في الأرض"
و بعد عدة أشهر قُتل عالم سني له صلة بالنظام الإيراني في ديسمبر 2009 و قامت السلطات الإيرانية باتهام 10 إخوة بقتله من ضمنهم جمشير و جهانگير مع أنهم كانوا في السجن وقت وقوع الجريمة! و رغم ذلك اضيفت التهمة لملفاتهم
في 2011 ظهر العشرة إخوة مكبلين و معصوبي الأعين في الفرع 28 لمحكمة طهران الثورية التي يترأسها القاضي محمد مغيسه سئ السمعة و حكم عليهم بالاعدام شنقاً في محاكمة لم تستمر 10 دقائق و لم يسمح لهم فيها بتوكيل محامي
تم اعدام 6 من الإخوة في ديسمبر 2012 و لم يسمح لعائلاتهم بزيارتهم أو حتى الاتصال بهم هاتفياً قبل تنفيذ الحكم و لم تسلم جثثهم لعائلاتهم حتى الآن
حالياً ينتظر جمشيد و جهانگير و حامد أحمدي و كمال ملايي تنفيذ حكم الاعدام فيهم في أي لحظة
موعد تنفيذ الحكم كان 26 سبتمبر لكن السلطات الإيرانية قامت في أخر لحظة بتأجيل التنفيذ لمدة شهر
و قد مضى الشهر ولا يوجد ما يمنع اعدامهم في أي لحظة
و بحسب تصريحات منظمة حقوق الانسان إيران فإن حكم الاعدام قد ينفذ في الأيام القليلة القادمة
الوضع الصحي للإخوة
حامد أحمدي تعرض الشهر الماضي للصعق بالكهرباء و قد نزف من معدته
كمال مولايي أوسعه حراس السجن ضرباً و ركلاً حتى كسرت سن من أسنانه و لم يسمح لأي منهما بالحصول على أية رعاية طبية
اصيب جمشيد بمرض جلدي حول وسطه و لم تسمح له إدارة السجن بالحصول على أي علاج
لا تنسوهم من الدعاء